
نعم فالقضاء( مع احترامي للقضاة الشرفاء الذين رفضوا الانخراط في لعبة القذارة التي يعيشها القضاء التونسي اليوم ) في عهد الحكومة الثورية الشرعية جدّا جدا جدّابات في أوج العطاء و علينا أن نفخر بما حقّقناه في مجال العدالة الانتقالية أه أقصد الانتقائية الانتقامية فلا تعليمات و لا رشاوي ولا محاباة و لا تسويف ... فوزير العدل من ضحايا النظام السابق و هو لم و لن يسمح بتعرّض أيّ كان الى مظلمة (طبعا اذا كان ممّن أدّوا فريضة الحجّ الى مونبليزير فالبقية من المغضوب عليهم و ليسوا من القوم الصالحين بل هممن الطالحين هذا اذا لم يصنّفوا في خانة القوم الفاجرين الفاسقين الكافرين )وهو لن يسمح بحصول أيّ تجاوزات قانونية
نعم فلقد ردّت كلّ أموال الشعب المنهوبة بفضل الاجتماعات و الملتقيات في قاعات النزل الفاخرة و بفضل المعارض التي ينهب فيها الشعب مجدّدا كيف لا و معلوم الدخول لمشاهدة ما نهبه بن علي لا يتجاوز ال 30 دينار . تلك المعارض التي تتراقص فيها الوزيرة و بعض النائبات فرحا بلمسهنّ و التقاطهنّ الصور مع أحذية ليلى الطرابلسي . نعم فلقد حوسب كلّ المتوّرطين في عذابات الشعب التونسي نعم حقّقت معادلة المساءلة فالمحاسبة فالمصالحة . طوبى لنا بتحقيق أحد أهمّ أهداف الثورة و هو استقلالية القضاء... فالسيدة كلثوم كنّو أحد رموز الصمود في عالم القضاء رمز الصمود كرّمت أعزّ تكريم و عوّضت على سنوات عذابها و مجلس بن علي الاعلى للقضاء أصبح طيّ النسيان و ها أن ّ قضاتنا يعملون بكلّأريحيّة لما حطيوا به من عناية من طرف وزارة الاشراف ... طوبى لنا باستقلال القضاء طوبى لنا بتطهيره ... ...
